خمنو من يكون هذا الطفل

خمنوا من يكون هذا الطفل الذي يجلس مع عزت العلايلي أصبح ممثلاً شهيراً الآن

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة قديمة جداً جمعت الفنان المصري عزت العلايلي وطفلاً تبين أنه أصبح ممثلاً مصرياً شهيراً جداً.فنان عروض فنية وعرف أن هذا الطفل هو الفنان أحمد السقا وأن الصورة تعود إلى ما قبل 35 عاماً والتقطت على هامش أحد الأعمال المشتركة بين عزت العلايلي و المخرج صلاح السقا، والد الفنان احمد السقا. فنان عروض فنية

عزت العلايلي.. نجم من الزمن الجميل

يُعد الفنان عزت العلايلي واحدًا من أعمدة الفن المصري والعربي، اشتهر بأدواره العميقة والواقعية التي

تمس وجدان المشاهد. وُلد في القاهرة عام 1934، وتخرّج في المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ رحلته الفنية في ستينيات القرن الماضي. تنقل بين السينما والمسرح والتلفزيون، وقدم أعمالًا لا تُنسى مثل “الأرض”، و”الاختيار”، و”السقا مات”، و”الطوق والأسورة”.

عرف عنه التزامه الشديد وحرصه على

تقديم أعمال تحمل رسالة، فكان ممثلًا مثقفًا، واعيًا، وأبًا فنيًا للعديد من النجوم الذين جاؤوا بعده.

علاقة عزت العلايلي بأحمد السقا

من الأمور اللافتة في حياة عزت العلايلي، علاقته الخاصة بالفنان أحمد السقا. فقد بدأت هذه العلاقة منذ أن كان السقا طفلًا صغيرًا، حيث

جمعته صورة نادرة بعزت العلايلي وهو لا يزال في سنوات عمره الأولى، تعكس دفئًا واهتمامًا مبكرًا من العلايلي بالسقا، الذي كان نجل المخرج الكبير صلاح السقا.

كانت العلاقة بين العلايلي والسقا علاقة احترام متبادل، فقد كان السقا يرى فيه رمزًا من رموز الفن المصري، وقدوة في الالتزام والاحتراف. أما العلايلي، فكان يقدّر موهبة السقا ويشيد بجديته وحرصه على تقديم فن محترم، حتى بعد أن أصبح نجمًا من نجوم الصف الأول.

أثر عزت العلايلي على السقا

لم تكن العلاقة مجرد معرفة عائلية، بل تجاوزتها إلى التأثير الفني. فقد تأثر السقا بأسلوب العلايلي في التمثيل، وخاصة

في الأدوار التي تجمع بين القوة والإنسانية، وهو ما ظهر في كثير من أعمال السقا لاحقًا، مثل أفلام “مافيا”، و”الجزيرة”، و”ابن القنصل”.

كما كان السقا حريصًا دائمًا على ذكر اسم عزت العلايلي بكل فخر في لقاءاته، مؤكدًا أنه تعلم منه الكثير، ليس فقط في الفن، بل في احترام المهنة والجمهور.

العلاقة بين عزت العلايلي وأحمد السقا لم تكن مجرد لقاء عابر بين فنانين من جيلين مختلفين، بل كانت علاقة أب فني بابنه، ومعلم بتلميذه. وقد انعكس هذا الود والاحترام المتبادل على مشوارهما الفني، ليبقى عزت العلايلي رمزًا خالدًا، وتظل روحه حاضرة في قلوب من أحبوه، وعلى رأسهم

أحمد السقا.